البرهان يفأجي الجميع.. ويكشف عن إتصالات لإعادة حمدوك ويوضح حقيقة إتصاله بـ خالد سلك
متابعات - النوارس
متابعات – النوارس – كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، عن تلقيه اتصالات من بعض الأطراف تسأل عن إمكانية قبول الدكتور عبدالله حمدوك رئيساً للحكومة مجدداً.
وأكد البرهان، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر بمدينة بورتسودان، أنه رد على تلك الجهات بأن القرار يعود للشعب السوداني وحده، وليس للجيش، مشدداً على أن الشعب هو من تعرض للضرر، ونهبت ممتلكاته، وانتهكت كرامته، وبالتالي فهو صاحب الحق في اختيار من يقود المرحلة المقبلة.
ونفى البرهان وجود أي تواصل مع تحالف “صمود”، موضحاً أنه لم يتحدث مع القيادي خالد عمر يوسف (المعروف بخالد سلك) أو غيره من قيادات التحالف.
وأضاف: “تواصلنا يقتصر على الموجودين في الميدان وداخل السودان، أما إذا حمل خالد سلك السلاح، فقد نتواصل معه حينها”.
كما وجه البرهان انتقادات للاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيقاد، داعياً إياهما إلى توجيه جهودهما لما هو أكثر نفعاً، بدلاً من التدخل في الشأن السوداني.
وشدد على أن الشعب يقف خلف قواته المسلحة، مؤكداً أن النصر حليفهم في نهاية المطاف، وأن السودانيين لن يقبلوا بفرض حكومة عليهم، سواء كان على رأسها حمدوك أو أي شخص آخر.
وأوضح أن الأولوية في المرحلة الحالية تُمنح لمن يقاتلون إلى جانب القوات المسلحة، والقوات المشتركة، والكتائب المساندة.
واختتم البرهان حديثه بالتأكيد على أن السودان بحاجة إلى جيش وطني مهني، بعيد عن السياسة والانتماءات الحزبية أو الأيديولوجية، يعمل تحت شعار “الله والوطن”.
وأكد أن الدولة السودانية ستظل قائمة، ورايتها ستبقى مرفوعة رغم كل التحديات.