متابعات – النوارس – أكد صديق الصادق المهدي، الأمين العام لتنسيقية “تقدم”، أن فرص نجاح وساطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في النزاع السوداني تبدو مبشرة، موضحًا أنها خطوة أساسية نحو الحل الشامل، تمهد الطريق لاتخاذ مزيد من الإجراءات لتحقيق السلام.
ولفت إلى أن تحقيق السلام في السودان يعتمد بالأساس على إرادة السودانيين، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية قد تكون مواتية لإنهاء النزاع ووقف معاناة الشعب من القتل والاغتصاب والتشريد والنهب.
وفي منشور على صفحته بموقع فيسبوك، دعا المهدي إلى التفاؤل بإمكانية الوصول إلى تسوية توقف نزيف الدم السوداني.
المزيد من المشاركات
وشدد على أهمية أن يكون الحل شاملًا ومستدامًا، يستند إلى توافق القوى الوطنية السودانية، بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة. وأعرب عن ثقته في قدرة الوساطة التركية على تحقيق تقدم ملموس، خاصة أن تركيا، بقيادة الرئيس أردوغان، لديها خبرة واسعة في الوساطات الدولية.
ورغم أمله الكبير، أشار المهدي إلى أن مسار السلام لا يخلو من التحديات، مثل الانقسامات الداخلية والمصالح المتضاربة بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى التدخلات الخارجية.
ومع ذلك، رأى أن المبادرات الجادة، كوساطة الرئيس التركي، قد تكون نقطة تحول إيجابية تُسهم في إنهاء الأزمة. تصريحات المهدي جاءت كدعوة للتكاتف والعمل المشترك من أجل تحقيق السلام الذي يتطلع إليه السودانيون منذ سنوات.
التعليقات مغلقة.