صراع التصريحات.. الدعم السريع بين اتهامات الأدلجة ودعوات المشروع القومي وجنون المستشارين بسبب الحركة الإسلامية
متابعات - النوارس
متابعات – النوارس – قال الباشا طبيق، مستشار قوات الدعم السريع، إن تصريحات يوسف عزت، المستشار السياسي السابق لحميدتي، تعبر عن حالة من الإحباط واليأس بعد فشل مشروعه الذي كان يسعى من خلاله إلى تحويل قوات الدعم السريع إلى أداة لتنفيذ أجندة سياسية خاصة.
وجاء ذلك في سياق رد طبيق على ما نشره عزت، الذي أشار في تغريدة عبر منصة “إكس” إلى أن الإدارات المدنية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، بما فيها بورتسودان، تُدار من قبل عناصر الحركة الإسلامية بتفويض كامل من قيادة هذه القوات.
وأكد عزت أن الواقع الحالي يعكس سيطرة الحركة الإسلامية على المناطق الخاضعة لقوات الدعم السريع، ما يشير، بحسب وصفه، إلى تحول هذه القوات إلى أداة سياسية تديرها أجندة واضحة.
وفي المقابل، نفى الباشا طبيق هذه المزاعم، معتبرًا أن الدعم السريع تجاوز كافة الأيديولوجيات السياسية التي أضرّت بالسودان وساهمت في تفاقم الصراعات والحروب وخطابات الكراهية.
وأكد أن القوات تعمل على بناء مشروع قومي جديد يهدف إلى تأسيس سودان يستجيب لطموحات الشعب السوداني، بعيدًا عن التوجهات الحزبية والأطماع الشخصية التي أعاقت تحقيق الاستقرار والتقدم.
هذا الجدل يعكس تعقيدات المشهد السوداني الحالي، حيث تصطدم الرؤى المختلفة حول دور قوات الدعم السريع وموقعها في الصراعات السياسية والعسكرية المتشابكة في البلاد.
التعليقات مغلقة.