متابعات – النوارس – خلال مؤتمر صحفي جمعه مع عدد من رؤساء الدول الأفريقية وكبير مستشاريه للشؤون الأفريقية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته تعمل على تمهيد الطريق نحو حل سلمي للأزمتين في ليبيا والسودان.
وقد عقد ترامب قمة مصغّرة ضمت قادة خمس دول أفريقية، هم رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس السنغال بصيرو ديوماي فاي، ورئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، ورئيس ليبيريا جوزيف بواكاي، إلى جانب رئيس الغابون بريس أوليغي أنغويما.
الولايات المتحدة، من جهتها، تواصل تركيز اهتمامها على الملف السوداني، معتبرةً أنه من أبرز أولوياتها في القارة الأفريقية. وكان وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، قد صرح في يونيو الماضي بأن السودان يمثل المحطة التالية في جهود بلاده لإيقاف النزاع وتحقيق الاستقرار.
وأوضح روبيو، خلال مشاركته في مراسم توقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية، أن المستشار الأميركي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، سيحول تركيزه بالكامل إلى السودان، وذلك بعد نجاحه في التوصل إلى تفاهم بين طرفي النزاع في منطقة البحيرات العظمى.