متابعات – النوارس – تشهد مدينة أبو قوتة بولاية الجزيرة أوضاعًا مأساوية وحالة من الفوضى والانفلات الأمني نتيجة تصاعد الجرائم والسرقات التي أصبحت ظاهرة دخيلة على المجتمع المحلي، في ظل عجز واضح من الشرطة والقوات النظامية عن أداء دورها في حماية المواطنين وممتلكاتهم.
ووفقاً لما ذكرته لجان مقاومة أبو قوتة في بيان لها، فقد تم التبليغ عن عدد من الحوادث الإجرامية التي وقعت مؤخراً، من بينها سرقة أحد المحال التجارية في السوق عقب صلاة المغرب يوم الجمعة، بالإضافة إلى تعرض أحد المواطنين لعملية نهب مسلح داخل منزله قبل خمسة أيام، وسرقة شاشة من منزل آخر تحت تهديد السلاح قبل يومين.
على الرغم من وجود الأجهزة الأمنية في المدينة، فإنها لم تتمكن من التصدي لهذه الاعتداءات أو منع تكرارها، الأمر الذي أدى إلى شعور عام بالخوف والقلق بين السكان، وتصاعد المطالب الشعبية بضرورة تحسين الوضع الأمني بشكل عاجل.
وطالب المواطنون بتحرك فوري وفعّال من الجهات المسؤولة لوضع حد لهذه الجرائم المتكررة، مؤكدين أهمية محاسبة المقصرين وتقديم حلول جذرية تسهم في وقف التدهور الأمني وحماية المجتمع.
وأشار البيان إلى أن تأثير هذه الجرائم يمتد ليشمل الجوانب النفسية والاجتماعية للمواطنين، حيث تسبب في زعزعة الاستقرار وتآكل الثقة بالمؤسسات الأمنية، مما يستوجب تدخلاً عاجلاً يعيد الطمأنينة إلى نفوس الأهالي، ويضمن تطبيق القانون وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.