متابعات – النوارس – أدى الفريق حسن داؤود كيان والفريق بابكر سمرة مصطفى اليمين القانونية أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بعد تعيينهما وزيرين للدفاع والداخلية على التوالي.
وحضر مراسم القسم كل من رئيس الوزراء الانتقالي الدكتور كامل إدريس، والأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن الدكتور محمد الغالي علي يوسف، إلى جانب رئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر ممثلاً لرئيس القضاء.
وفي تصريح عقب أداء القسم، أعرب الفريق حسن داؤود كيان عن امتنانه لثقة القيادة في اختياره لتولي حقيبة الدفاع، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود الوطنية للحفاظ على وحدة السودان وأمنه واستقراره. وشدد على التزامه بالعمل جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني وصون سيادة البلاد.
وأكد وزير الدفاع أن القوات المسلحة ستظل درع الوطن الحامي، وستسعى إلى فرض حكم القانون ومحاسبة كل من يتقاعس عن أداء واجباته، داعياً إلى توحيد الصف الوطني باعتباره عاملاً أساسياً لبناء دولة مستقرة. كما نوّه بتضحيات القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في الدفاع عن تراب الوطن، مشيراً إلى أن المؤسسة العسكرية ستستمر في إغلاق الثغرات الأمنية وصون الاقتصاد الوطني وحماية المكتسبات.
من جانبه، أوضح وزير الداخلية الفريق بابكر سمرة مصطفى أن السودان يواجه تحديات أمنية معقدة، مؤكداً ثقته في قدرة الدولة على تجاوزها بفضل تماسك مؤسساتها وانتصارات قواتها النظامية. وأضاف أن وزارة الداخلية ستشرع في تنفيذ خطة أمنية عاجلة تهدف إلى ترسيخ سلطة الدولة وبسط الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين، مع تعزيز سيادة القانون ودعم الاستقرار في مختلف أنحاء البلاد.