متابعات – النوارس – دفعت قوى سياسية متحالفة مع الجيش السوداني بمذكرة إلى رئيس الوزراء كامل إدريس، الأحد، طالبت فيها بأن تكون جزءًا من المشاورات السياسية الجارية قبيل إعلان التشكيل الحكومي المرتقب، مؤكدة رفضها لأي تجاهل لدورها في هذه المرحلة المفصلية.
وأعربت جهات بارزة داخل الكتلة الديمقراطية عن استيائها مما اعتبرته تهميشًا غير مبرر، مشيرة إلى أن مشاركتها ضرورية لتحقيق توازن سياسي حقيقي.
وأشارت المذكرة، التي حصلت “سودان تربيون” على نسخة منها، إلى مساهمة هذه القوى في دعم المؤسسة العسكرية، ودورها في حماية الدولة على المستويين الإقليمي والدولي، مما يمنحها شرعية للمطالبة بالتواجد في دوائر القرار.
كما شددت على أن أولويات الحكومة القادمة يجب أن تتركز على تحسين الخدمات العامة بشكل عادل وفعّال، وفتح حوار وطني شامل لا يُقصي أي طرف، مع ضرورة الالتزام بالحياد تجاه جميع القوى السياسية.
وقد حملت المذكرة تواقيع عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية، أبرزهم التحالف الديمقراطي للعدالة بقيادة مبارك أردول، وقوى الحراك الوطني برئاسة التجاني السيسي، إلى جانب جناح من حزب المؤتمر الشعبي ومكونات أخرى ضمن الكتلة الديمقراطية.