النوارس نيوز
عين الحقيقة

العدل والمساواة تُحذر مجدداً.. من اتفاق إلى اتهام لماذا يُعاد إنتاج الأزمة في السودان؟

متابعات - النوارس

متابعات –  النوارس  –  قال معتصم أحمد صالح، الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، إن وصف اتفاق جوبا لسلام السودان بأنه مجرد “محاصصة إثنية” يُعد تبسيطاً مخلاً وظلماً لاتفاق جاء بعد سنوات من النضال السياسي والميداني، هدفه تحقيق العدالة وإعادة توزيع السلطة والثروة وفق أسس قانونية واضحة، صادقت عليها الدولة والمجتمع الدولي.

 

 

 

وأوضح معتصم في مقال تحليلي أن محاولات التشكيك في التزام أطراف السلام باستحقاقاتها السياسية، واتهامهم بممارسة الابتزاز، تعكس قراءة سطحية ومنحازة تهدف إلى تهميش هذه الأطراف وتشويه مشروعها، لصالح استمرار قبضة النخب المركزية على مؤسسات الدولة، وحرمان الهامش من دور فعّال في صنع القرار الوطني.

 

 

وأضاف أن أي دعوات لإسقاط الاتفاق أو التهديد بالعودة إلى الحرب ليست سوى محاولات عبثية لهدم ما تبقى من توازن هش، ولن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة الوطنية، مؤكداً أن اتفاق السلام ليس منحة بل استحقاق نابع من واقع سياسي واجتماعي معقّد.

 

 

واختتم بالقول: “لم نوقّع لنكون متفرجين على طاولة الحكم، بل شركاء في صياغة مستقبل البلاد، ومن أراد بناء دولة مستقرة فعليه الالتزام بتنفيذ الاتفاقات الموقعة والاعتراف بقضايا التهميش، بدلاً من الانخراط في سياسات الإقصاء وتكرار أخطاء الماضي”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.