متابعات – النوارس – صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن بلاده عبّرت بشكل متكرر عن رفضها لاستمرار البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن باريس اتبعت كافة السبل الدبلوماسية الممكنة للرد على هذا المسار. وأوضح أن من حق إسرائيل اتخاذ ما يلزم للدفاع عن نفسها وحماية أمنها، مشدداً على ضرورة تفادي أي خطوات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، داعياً جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات الحكمة وتفادي التصعيد.
كما أشار إلى أن فرنسا لن تتوانى عن اتخاذ كل ما يلزم لضمان أمن مواطنيها، إلى جانب حماية بعثاتها العسكرية والدبلوماسية المنتشرة في المنطقة. وأكد استعداد بلاده للتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين للعمل سويًا على تخفيف التوتر والبحث عن حلول تهدئ من حدة الأزمة في الشرقين الأدنى والأوسط.
وأضاف ماكرون أنه أجرى اتصالات مكثفة مع عدد من القادة، من بينهم ولي العهد السعودي، والعاهل الأردني، ورئيس دولة الإمارات، وأمير قطر، بالإضافة إلى المستشار الألماني، ورئيس الوزراء البريطاني، ورئيس الولايات المتحدة، في إطار تنسيق الجهود لاحتواء الوضع ومنع تدهوره.