متابعات – النوارس – بمناسبة يوم الفداء الأكبر، يوجه أحمد محمد هارون، رئيس المؤتمر الوطني المفوض، أسمى آيات التهاني والتبريكات للشعب والأمة، مؤكداً أن هذا اليوم يجسد تاريخاً حافلاً بالتضحيات والبطولات، مكتوباً بدماء الأبطال وممتداً في مسيرة العزيمة التي لا تعرف النهاية.
يذكر هارون أن عيد الفداء هو تذكير دائم بقيمة التضحية من أجل المبادئ، والطاعة لله، والعمل على الخير بين الناس، وتعزيز أواصر التعاون والتكافل. الحياة، كما يقول، ليست فقط ما نأخذه بل ما نقدمه، والتضحية من أجل الآخرين تمثل أسمى معاني الإنسانية والإيمان، فالتاريخ الحقيقي يُنسج بالتضحيات والدماء.
ويخص في تحياته جميع من يذودون عن الوطن في ساحات الفداء، الذين يقدمون العطاء دون حساب ويواجهون التحديات بشجاعة لا تلين، مع تحية خاصة للصامدين في فاشر السلطان وسوح كردفان الذين يعيدون كتابة صفحات من التاريخ بعزيمتهم وإصرارهم.
ولا يغفل ذكر أهل” كتمة كادقلي “، وصمود” أبناء الجبل رقم مية ” ، وسكان أب قبة فحل الديوم، وأبطال بابنوسة والدبيبات والخوي، وكل من يحمل السلاح دفاعاً عن كل شبر من وطننا الغالي. ويؤكد ثقته بأن أبناء كردفان سيعيدون كرامة الأرض بدحر المليشيات بقيادة قوات الهجانة، كما فعل أسلافهم حينما أسقطوا جيش هكس في شيكان.
ويختم رسالته بتحية كبيرة لجيشنا الأسطوري ، شرطة الوطن الشابة ” نمر إستعد ياوحش ” ، قوات الأمن الفدائية ” أمن ياجن ” المقاومة الشعبية، وكل من ترك داره وقدم روحه في سبيل الله، متمنياً أن يعم الأمن والاستقرار ربوع البلاد وأن يعود العيد حاملاً معه الفرح والطمأنينة لكل أهل السودان.