متابعات – النوارس – صرّحت الدكتورة أماني الطويل، الباحثة والصحفية المصرية، بأن بعض الطروحات المتداولة في مقالات سودانية مؤخراً، والتي تزعم وجود تبعية تاريخية للجيش السوداني لجيوش أجنبية، تفتقر إلى الدقة وتعكس ضعفاً واضحاً في الإلمام بالحقائق التاريخية، مؤكدة أنها لا تتفق مع هذا التصور إطلاقًا.
وفي ذات السياق، لفتت الطويل إلى ظهور مقاطع مصوّرة من دارفور تتضمن مزاعم بوجود ذخائر مصرية، نُسبت إلى مصانع لا وجود لها على أرض الواقع، وتحمل أسماء مختلقة، ما يثير الريبة حول دوافع تداولها.
وأشارت إلى أن التزامن بين هذه المقالات والفيديوهات لا يمكن تجاهله، خاصة في ظل الأجواء المتوترة والخلافات القائمة بين القاهرة وأبو ظبي حول الوضع في السودان، وهو ما يدعو للتساؤل عن توقيت ودوافع هذه المواد الإعلامية.
واختتمت بالقول: “أشعر بخيبة أمل تجاه بعض الأصوات التي كنت أظنها تعبّر عن موقف وطني سوداني خالص، رغم اختلافي معها، لكن يبدو أن المسألة لم تعد محصورة في إطار الرأي والاجتهاد”.