متابعات – النوارس – أفاد محمد خميس دودة، المتحدث باسم معسكر زمزم، أن خمس فتيات لقين حتفهن بعد اختطافهن من قِبل ميليشيات الدعم السريع، وذلك ضمن مجموعة تضم 23 فتاة تم اقتيادهن إلى سجن دقريس في مدينة نيالا، جنوب دارفور.
ويعود هذا الحدث إلى منتصف أبريل 2025، حين اجتاحت مليشيا الدعم السريع معسكر زمزم، الواقع على بُعد نحو 12 كيلومترًا من مدينة الفاشر، وسيطرت عليه عقب هجوم عنيف استهدف آلاف النازحين المقيمين فيه، ويُقدر عددهم بحوالي نصف مليون شخص.
وأسفر الهجوم عن سقوط ما لا يقل عن 330 ضحية من المدنيين، بينهم 56 امرأة وفتاة، إضافة إلى إصابة أكثر من 200 امرأة بجروح متفاوتة الخطورة.
وذكر خميس أن المختطفات جميعهن من بنات مكون الزغاوة، وقد تم أسرهن أثناء محاولتهن الانتقال من المعسكر إلى الفاشر، ليتم لاحقًا ترحيلهن قسرًا إلى سجن دقريس الواقع في منطقة دار ترجم جنوب نيالا، حيث تم احتجازهن هناك في ظروف غامضة انتهت بوفاة بعضهن.