متابعات – الراي السوداني – قال وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد الأعيسر، إن صادرات الذهب إلى الإمارات تُدار بشكل رئيسي من قبل شركات خاصة وأفراد، وليس من قبل الدولة، مشيراً إلى أن هذا الملف سيخضع لمراجعات فنية واقتصادية من خلال لجان مختصة عقب القرار الأخير بحظر التصدير.
وفي سياق متصل، وصف الأعيسر الحملات الإعلامية التي تستهدف السودان بأنها “مضللة” وتقودها منصات إلكترونية ممولة من جهات خارجية، على رأسها نظام أبوظبي وعدد من القوى المتحالفة مع التمرد، بهدف زعزعة استقرار البلاد وتقويض ثقة الشعب في قواته المسلحة.
وأكد الأعيسر خلال تنوير صحفي أن مجلس السيادة والوزراء يمارسون أعمالهم بشكل اعتيادي من داخل مدينة بورتسودان، مبيناً أن تأجيل بعض الزيارات الخارجية يأتي في إطار التعبير عن التلاحم مع الشارع السوداني في هذه المرحلة الدقيقة.
كما قلل الأعيسر من الشائعات التي تتحدث عن “فرار المسؤولين”، موضحاً أن تلك الادعاءات يروج لها من غادروا البلاد عند اندلاع الحرب، في محاولة لتضليل الرأي العام.
وعن قضية السفير المتهم بخيانة الأمانة، أشار الأعيسر إلى أن مثل هذه الحوادث ليست بجديدة، مذكّراً بحالات سابقة لسفراء انحرفوا عن واجباتهم، مؤكداً أن هذه التصرفات فردية ولا تمثل موقف الدولة أو دبلوماسيتها الرسمية.
وفي ختام حديثه، نفى الأعيسر بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة حول زيارات سرية إلى دول من بينها إسرائيل، مؤكداً أن هذه الروايات لا تمت للواقع بصلة، وتندرج ضمن حملات التشويه والتشويش الإعلامي.