متابعات – النوارس – السفير السوداني لدى الإمارات، عبد الرحمن شرفي، أعلن تمسكه بمنصبه كممثل شرعي للسودان، مؤكداً التزامه الكامل بمسؤوليته تجاه أبناء الجالية السودانية في دولة الإمارات، ورفضه لأي قرار يصدر عن جهات وصفها بأنها تفتقر للشرعية ولا تمثل الشعب السوداني.
وشدد سفير السودان بالإمارات على أن تلك الجهات أثبتت عجزها المتكرر عن أداء المهام السيادية، وأن قراراتها لا تستند إلى أساس قانوني أو شعبي.
في تصريحاته، أشار شرفي إلى أن ما سماه بـ”طغمة بورتسودان” لا تملك صلاحية إصدار قرارات ضد الإمارات باسم الدولة، معتبراً أن وزارة خارجيتها غير مؤهلة سيادياً ولا يُعتد بمواقفها.
ولفت إلى أن المحكمة أكدت بطلان الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية، وهو ما يتوافق مع موقف الإمارات الرافض لما وصفه بـ”الادعاءات الزائفة” التي تهدف إلى التغطية على الانتهاكات الإنسانية المرتكبة في السودان.
كما عبّر عن رفضه القاطع للاعتراف بقرار ما يسمى “مجلس الأمن والدفاع” بشأن قطع العلاقات مع الإمارات، موضحاً أن القرار صدر عن جهة لا تمثل الإرادة الشعبية.
وأكد أنه لا يزال السفير المعتمد رسمياً لدى دولة الإمارات، وأن قرار إقالته لا يعتد به، لأنه صادر عن جهة لا تمتلك شرعية الحكم.
وأكدت الإمارات من جانبها أن شرعية تمثيل السودان لا تزال في يد من يحظون بثقة الشعب، لا من يدّعون السلطة دون سند قانوني.