متابعات – النوارس – صرّح خالد الإعيسر، الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة والإعلام، أن ما يجري في السودان تجاوز كونه تمرداً مسلحاً من مليشيا الدعم السريع، ليُصبح عدواناً ممنهجاً ومتكاملاً تقف خلفه دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أن الهجوم الذي استهدف مدينة بورتسودان نُفذ بواسطة سبع طائرات مسيّرة انتحارية، استخدمت كغطاء لهجوم جوي شنّته طائرة استراتيجية على قاعدة عثمان دقنة الجوية بواسطة دولة الإمارات ما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون تسجيل خسائر بشرية.
وأشار إلى أن الدفاعات الجوية السودانية تعاملت بكفاءة مع الطائرات المسيّرة التابعة لدولة الإمارات وتمكنت من تحييدها جميعاً، في حين أصابت الطائرة الاستراتيجية أحد المخازن داخل القاعدة.
وأكد الإعيسر أن دعم الإمارات المتواصل للمليشيا عبر طائرات مسيّرة متقدمة تُدار من غرف تحكم في أبوظبي لا يُعد تهديداً مباشراً للسيادة السودانية فحسب، بل يمثل خطراً جسيماً على الأمن الإقليمي والدولي، مما يستوجب استجابة دولية حاسمة لوقف هذه الانتهاكات.