متابعات – النوارس – صرّح الدكتور نافع علي نافع، القيادي بحزب المؤتمر الوطني، بأن حزبه يولي اهتماماً بالغاً بالقضايا السياسية الراهنة، وفي مقدمتها الحسم العسكري لتمرد قوات الدعم السريع، بما يضمن عدم بقائهم في أي بقعة من البلاد.
وخلال ندوة إلكترونية ناقشت قضايا الحزب في ظل النظم واللوائح، شدد على أن إحلال السلام الشامل يمثل أولوية محورية، ويستلزم التصدي الحازم لكل محاولات التدخل الخارجي من جهات دولية ومنظمات إقليمية تسعى لإنقاذ التمرد ومنع نهايته المحتومة.
وأشار نافع علي نافع إلى أن استمرار المواجهات العسكرية، رغم التقدم الكبير للقوات المسلحة، يعكس وجود دعم خارجي متواصل للتمرد، وتحديداً من دولة الإمارات، التي تسعى لاستغلال إطالة أمد الحرب لخلق فرصة تدخل خارجي يفرض تسوية سياسية عبر وقف إطلاق النار أو التفاوض.
وأكد نافع علي نافع على أهمية الوقوف الحاسم ضد مثل هذه المحاولات، مشيراً إلى أن الحزب يدعم خطوات الحكومة والجيش في هذا الاتجاه.
كما لفت نافع علي نافع إلى أن من أولويات الحزب في المرحلة الحالية الدفع نحو تشكيل حكومة مدنية، يقودها رئيس وزراء من الكفاءات الوطنية، تتولى مسؤولية معالجة الأزمة الاقتصادية وتوفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والرعاية الصحية، إلى جانب الإعداد لإجراء انتخابات خلال فترة انتقالية قصيرة تفضي إلى استقرار سياسي دائم.