متابعات – النوارس – أوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني السابق، عمر بخيت، أن ما يتم تداوله بشأن إعفائه من منصبه نتيجة خلافات داخلية لا يمت للواقع بصلة.
وأكد أن علاقته بجميع زملائه في الوزارة كانت مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل، ولم تشهد أي خلافات أو توترات، مشيرًا إلى أن تداول معلومات غير دقيقة يسبب ضررًا كبيرًا، ويجب التعامل معها بمسؤولية وتحري الدقة.
وأضاف بخيت أنه لا يجيز لنفسه أو لغيره إطلاق الاتهامات جزافًا، خاصة في حق الزملاء الذين كانت تجمعه بهم علاقات مهنية محترمة، نافياً بشكل قاطع وجود أي توتر بينه وبين سامي الرشيد، الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة، مؤكداً أن العلاقة كانت طبيعية وسلسة.
كما نفى ما تم تداوله حول وجود إشكالات بينه وبين نائب رئيس مجلس السيادة، مبينًا أن العلاقة كانت إيجابية وبعيدة عن أي توتر، مشيدًا بالدور الفاعل الذي يقوم به نائب الرئيس، وواصفًا إياه بأنه من أكثر المسؤولين حرصًا على دعم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والتواصل المستمر معها.