متابعات – النوارس – أعربت سفارة اليابان في السودان، في بيان صادر بمناسبة مرور عامين على اندلاع الصراع المسلح في البلاد، عن أملها العميق بأن لا يشهد السودان عامًا ثالثًا من النزاع.
وأكدت السفارة أن هذا الصراع خلّف آثارًا مدمرة تمثلت في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والجرحى، وارتكاب انتهاكات جسيمة، إلى جانب الاعتقالات والتدمير الواسع، والنزوح القسري، وانتشار المجاعة، وتصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتدهور الوضع الأمني، فضلاً عن تعطيل العملية التعليمية وسبل كسب العيش، وتدمير البنية التحتية، ما أثر سلبًا على كل جوانب حياة المواطنين السودانيين.
وأشارت إلى أن المعاناة لم تقتصر على الأطراف المنخرطة في النزاع، بل شملت جميع السودانيين دون استثناء، مؤكدة أن الشعب السوداني قد تكبّد بما فيه الكفاية من مآسٍ وأزمات. ومع استمرار النزاع، تتزايد الانقسامات، وتتعقد الأوضاع أكثر، مع تورط أطراف جديدة وارتكاب مزيد من الانتهاكات.
وأعربت السفارة عن بالغ قلقها إزاء حجم المآسي التي يشهدها السودان يوميًا، والمعاناة التي يعيشها كل فرد فيه، مطالبة جميع الأطراف بوقف فوري للقتال، والانخراط الجاد في حوار بنّاء ومفاوضات تفضي إلى تحقيق السلام.