متابعات – النوارس – ناقش السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية المصري، مع السفيرة هارييت ماثيوز، المديرة العامة لإدارة إفريقيا والأميركتين والأقاليم البريطانية، الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام في السودان.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن الاجتماع سلط الضوء على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السودانية، مع رفض أي محاولات تهدف إلى تهديدها.
وأشار الجانبان إلى أهمية بدء عملية سياسية شاملة تحت قيادة سودانية ودون أي إملاءات خارجية، بهدف التوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة تلبي تطلعات الشعب السوداني في السلام والاستقرار والتنمية.
كما تم التأكيد على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، فضلاً عن دعم المؤسسات الشرعية السودانية والبنية التحتية للدولة.
وأبرز نائب وزير الخارجية المصري موقف بلاده الثابت في دعم السودان ومؤسساته الوطنية، مشدداً على ضرورة التعاون مع جميع الشركاء لمساعدة السودان على تجاوز أزمته. من جانبها، أعربت السفيرة ماثيوز عن تقديرها للدور المصري في دعم الاستقرار في المنطقة، معربة عن تطلع المملكة المتحدة إلى تعزيز التعاون مع مصر لدفع جهود التسوية السلمية.