متابعات – النوارس – أكد مبارك أردول، القيادي في الكتلة الديمقراطية، أن التحالف الأمني والعسكري بين الحركة الشعبية بقيادة الحلو ومليشيا الدعم السريع، الذي يعرف بـ”قوات التحالف”، لا يشكل تهديدًا كبيرًا مقارنة بالقوة العسكرية والأمنية التي كانت تملكها مليشيا الدعم السريع عند بداية الاشتباكات مع القوات المسلحة في 15 أبريل، والأعوام التي تلت ذلك.
وأضاف أردول في تغريدة له، أن درجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي في تلك الفترة كانت تفوق الوضع الحالي بمراحل عديدة، ومع ذلك لم تتمكن تلك القوات من إحداث تغيير سياسي أو فرض تغييرات على تركيبة الحكم. بل تحول الوضع إلى عمليات نهب وسلب، وتوسعت الانتهاكات والفظائع بشكل ملحوظ.
وأشار إلى أن هذا التحالف قد يتسبب في إزعاج أمني وعسكري، لكنه لن يكون مستدامًا أو ذا تأثير طويل الأمد.
ولفت إلى أن بقاء هذا التحالف يعتمد على مدى انفتاح القوات المسلحة على المناطق الجديدة، بالإضافة إلى قدرة هذه القوات على حشد المواطنين الذين فروا إلى هذه المناطق بعد أن تم دحرهم من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والاقتصادية.
وفي الختام، أشار إلى أن الحلو قد وفر ملاذًا للقوات الهاربة، ولكنه لم يراعِ العواقب السياسية والأمنية التي ستترتب على هذا التصرف.