متابعات – النوارس – أدى السودانيون صلاة عيد الفطر في عدد من المدن التي لا تزال تُعتبر آمنة، رغم الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد. وبينما اجتمع المصلون في المساجد والساحات لإحياء هذه الشعيرة، وجد كثيرون أنفسهم في معسكرات النزوح واللجوء، بعيدين عن ديارهم وأحبابهم، في ظل أوضاع إنسانية قاسية.
وجاءت أجواء العيد هذا العام في ظل استمرار القصف والاشتباكات في بعض المناطق، ما حال دون احتفال العديد من الأسر بهذه المناسبة الدينية. ورغم المعاناة، تمسك السودانيون بعاداتهم، فتبادلوا التهاني وأقاموا الصلوات في الأماكن التي لم تصلها نيران الحرب.