متابعات – النوارس – أوضح الشيخ عبد الحي يوسف في فتواه أن الأمتعة التي تم العثور عليها في منازل المواطنين عقب قتال المتمردين لا تُعتبر غنائم حرب، وإنما هي ممتلكات مسروقة يجب إعادتها إلى أصحابها.
وأكد أن الغنائم في الشريعة الإسلامية تقتصر على ما يؤخذ من أموال الكفار في حرب مشروعة، في حين أن هذه الأغراض تخص مواطنين تعرّضوا للظلم والسرقة، ولا يجوز شرعنة الاستيلاء عليها بأي شكل من الأشكال.
وأشار إلى أن التصرف الصحيح من الناحية الشرعية هو العمل على إعادة هذه الممتلكات إلى أصحابها إن أمكن، وإن تعذّر ذلك، فيجب جمعها وبيعها، ثم تخصيص العائد لتعويض المتضررين عن خسائرهم.
كما شدد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية التي تحرم الاعتداء على حقوق الآخرين، مؤكدًا أن هذه الفتوى تهدف إلى الحفاظ على العدالة ومنع الفوضى، بما ينسجم مع تعاليم الإسلام في صون الحقوق ورد المظالم إلى أهلها.