متابعات – النوارس – أعلنت الحكومة الكندية فرض عقوبات على عدد من القادة العسكريين السودانيين وكيانات متورطة في النزاع المستمر بالبلاد، وذلك ضمن مساعيها للحد من العنف ضد المدنيين.
وتشمل هذه العقوبات تجميد الأصول وحظر التعاملات المالية مع الشخصيات المستهدفة، وعلى رأسهم عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، ومحمد حمدان دقلو “حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع، إلى جانب الطاهر الأمين، قائد القوات الجوية، وصلاح قوش ومحمد عطا، الرئيسين السابقين لجهاز الأمن والمخابرات. كما شملت العقوبات قياديين في قوات الدعم السريع بدارفور، هما التيجاني كرشوم وأمير مسار أصيل.
إلى جانب الأفراد، استهدفت العقوبات ثلاث شركات يُعتقد أنها توفر دعماً عسكرياً ومالياً للأطراف المتحاربة، وهي:
- “سودان ماستر تكنولوجي”، المتخصصة في تصنيع الأسلحة لصالح الجيش السوداني.
- “تراديف للتجارة العامة”، التابعة لقوات الدعم السريع.
- كيان ثالث لم يتم الكشف عن اسمه، لكنه مرتبط بالصراع.
وتسعى كندا من خلال هذه الإجراءات إلى تقليص الموارد المالية والعسكرية التي تغذي النزاع، في محاولة لدفع الأطراف المتحاربة نحو إنهاء القتال والتوصل إلى حل سياسي يُنهي معاناة المدنيين منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023.