متابعات – النوارس – دعا رئيس حزب الأمة الديمقراطي والبرلماني السابق وعضو التنسيقية العليا للحراك الوطني، أسامة عمر عثمان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى تشكيل حكومة حرب، وتعيين رئيس وزراء يتمتع بكفاءة عالية دون انتماءات حزبية، لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه البلاد.
وأكد في تصريحات صحفية أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجهود، مشيرًا إلى أهمية العودة إلى قانون 2005، الذي تم تبنيه عقب اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا، باعتباره الإطار الأنسب لإدارة المرحلة الانتقالية.
وأوضح أن رئيس الوزراء الجديد سيقود البلاد لمدة عامين تحت إشراف القوات المسلحة السودانية، التي وصفها بأنها خط الدفاع الأول عن السودان، على أن يُعقب ذلك حوار وطني شامل يتيح لجميع السودانيين المشاركة دون إقصاء، باستثناء من يرفض، وذلك لتحديد معالم المرحلة الانتقالية المقبلة وآلية الحكم خلالها.
وشدد أسامة على الدور المحوري للإدارة الأهلية، مشيدًا بدور السيد محمد الأمين ترك واعتباره حجر الأساس للعمل الأهلي القوي في السودان.
كما وجه انتقادات حادة لما وصفه بـ”شلة نيروبي”، متهمًا إياهم بالسعي إلى تقسيم البلاد، كما حمل فضل الله برمة ناصر مسؤولية خيانة السودان، والمؤسسة العسكرية، والإرث التاريخي لأبطال الثورة المهدية.