متابعات – النوارس – يعكس التحرك التشادي قلقًا متزايدًا إزاء تداعيات الأزمة السودانية، خاصة مع تصاعد التوتر بين الخرطوم ونجامينا وتبادل الاتهامات بشأن دعم المليشيات المسلحة وتهريب الأسلحة.
إرسال مبعوثين إلى بورتسودان قد يكون خطوة استباقية لاحتواء الأزمة، لكنه في الوقت ذاته قد يعكس سعي تشاد لحماية مصالحها الإقليمية في ظل المشهد المتغير.
يبقى السؤال المطروح: هل تسعى نجامينا لتأدية دور الوسيط في النزاع السوداني، أم أن هذه الزيارة تأتي ضمن استراتيجية أوسع لإعادة ترتيب موازين القوى في المنطقة؟ ومع غياب التصريحات الرسمية، تظل كافة السيناريوهات مطروحة، فيما ستكشف الأيام القادمة عن طبيعة هذه التحركات وأبعادها الحقيقية.