متابعات – النوارس – تعرض الرئيس الكيني وليام روتو لانتقادات حادة من أعضاء البرلمان الكيني بسبب تدخله في الشأن السوداني واستضافته شخصيات مطلوبة دوليًا، وسط تحذيرات من احتمال رد سوداني بالمثل، مما قد يؤدي إلى توتر العلاقات بين البلدين.
وأشار السيناتور ريتشارد أونيونكا إلى أن حركة M23 المتمردة بدأت نشاطها في نيروبي عقب لقاء قادتها بالرئيس روتو، لافتًا إلى أن ميليشيا سودانية أخرى ظهرت مؤخرًا بعد اجتماع مشابه.
واعتبر أن هذه التحركات تمثل أخطاء جسيمة أثرت على مكانة كينيا الإقليمية، وكانت من بين العوامل التي أدت إلى خسارة رايلا أودينغا لمقعده في مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول توجهات السياسة الخارجية الكينية وتأثيرها على استقرار المنطقة، في ظل تزايد الانتقادات لدور نيروبي في دعم الحركات المسلحة.