متابعات – النوارس – أكد وزير الصحة الاتحادي السوداني، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، أن المملكة العربية السعودية تُعد من أبرز الدول الداعمة للسودان، خاصة في مجالات المساعدات الإنسانية والصحية، بجانب مساهمتها في تنفيذ مشروعات تنموية مهمة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وثمّن الوزير الدعم المقدم من الدول الخليجية والدول الشقيقة والصديقة، مشيرًا إلى الدور البارز الذي تضطلع به في مساندة قطاع الصحة، لا سيما خلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مما أسهم في استمرارية تقديم الخدمات الصحية.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير بمكتبه في مدينة بورتسودان وفدًا طبيًا من مركز الملك سلمان، برئاسة الدكتور أنس حسن حاتم، والذي يباشر حاليًا تنفيذ مخيم لجراحة الأوعية الدموية بمستشفى الأمير عثمان دقنة المرجعي، بحضور مدير إدارة الطب العلاجي وعدد من قيادات وزارة الصحة.
وأعرب الوزير عن شكره وتقديره لمركز الملك سلمان على جهوده في تنظيم المخيمات الطبية العلاجية في مختلف التخصصات، معتبرًا أنها تمثل إحدى الركائز الأساسية لتعزيز الخدمات الصحية، إلى جانب دورها في التعرف عن كثب على احتياجات المواطنين الصحية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تحمل كذلك أبعادًا دبلوماسية ومجتمعية، تعكس عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين الشعبين السوداني والسعودي.
من جانبه، أوضح رئيس الوفد، الدكتور أنس حسن حاتم، أن مخيم جراحة الأوعية الدموية النوعية بمستشفى الأمير عثمان دقنة انطلق في 15 فبراير الجاري ويستمر لمدة أسبوع، لافتًا إلى أن مخيم الجراحة العامة سيُقام في مستشفى الشرطة ببورتسودان خلال الفترة من 20 إلى 27 فبراير الجاري.
وأشار حاتم إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ 28 مخيمًا طبيًا في السودان خلال العام الماضي، ضمن جهوده المستمرة لدعم القطاع الصحي، بما يسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات وتحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين.