متابعات – النوارس – التقى وزير الخارجية السوداني، الدكتور علي يوسف، اليوم الإثنين، برئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، في مستهل زيارته الرسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران، بحضور عدد من أعضاء البرلمان الإيراني.
استهل قاليباف اللقاء بالترحيب بالوزير السوداني والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته بما شهدته العلاقات بين البلدين من تقدم ملحوظ، لاسيما عقب إعادة افتتاح سفارتي السودان وإيران.
وأكد أن هذه الخطوة تشكل انطلاقة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
عبّر قاليباف عن أسفه العميق لما يمر به السودان من صراع مسلح وعدم استقرار، مرجعًا ذلك إلى ما وصفه بتدخلات ومؤامرات خارجية تهدف إلى زعزعة الأمن في البلاد.
وأكد موقف بلاده الداعم للسودان، مشيرًا إلى أن إيران تقف إلى جانب الشعب السوداني في مواجهة التحديات الراهنة.
من جانبه، أعرب الدكتور علي يوسف عن سروره بزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقل تهاني السودان للقيادة والشعب الإيراني بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية.
كما أشاد الوزير بالعلاقات التاريخية بين البلدين، معربًا عن تطلع السودان لتوطيد التعاون المشترك.
قدم الوزير إحاطة شاملة حول تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في السودان، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد جراء الحرب.
كما توجه بالشكر لإيران على دعمها المستمر للسودان، متطلعًا لأن يكون لإيران دورٌ فاعل في جهود إعادة الإعمار، بعد التوصل إلى تسوية سياسية وعودة الاستقرار.
وفي ختام اللقاء، وجه وزير الخارجية السوداني دعوة رسمية لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني لزيارة السودان، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وبحث سبل توسيع آفاق التعاون بين البلدين.