متابعات – النوارس – تعرضت منطقة أم درمان لقصف صاروخي ومدفعي عنيف نفذته قوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
واستهدف القصف سوق صابرين وعددًا من الأحياء في منطقة الثورة، مخلفًا خسائر بشرية ومادية جسيمة، وسط حالة من الهلع بين السكان.
وبحسب مصادر محلية، فإن المدفع المستخدم في القصف متمركز داخل المدينة الرياضية بأمبدة، حيث يتم إخفاؤه عقب كل عملية قصف من خلال تغطيته بالقش لإبقائه بعيدًا عن الأنظار.
وأفادت المصادر بأن طاقم تشغيل المدفع يقيم داخل المدينة الرياضية، وأن المسؤول عنه يُدعى يوسف الرزيقي، وهو أحد أبناء الرزيقات.
يأتي هذا التصعيد في إطار استمرار النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حيث تشهد عدة مناطق اشتباكات عنيفة تسببت في سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية.
ويواجه السكان أوضاعًا صعبة نتيجة نقص الغذاء والدواء واستمرار النزوح، في ظل دعوات متزايدة محليًا ودوليًا لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الأطراف المعنية بشأن الحادثة، إلا أن من المتوقع أن تثير موجة إدانات واسعة، خاصة في ظل التقارير المتكررة حول استهداف الأسواق والمناطق السكنية.