متابعات – النوارس – أعربت زينب الصادق المهدي عن استيائها الشديد من إدراج اسمها ضمن قائمة تضم 150 شخصاً من منسوبي قوات الدعم السريع، الذين حظرتهم السلطات السودانية في بورتسودان.
وأوضحت أن السفارة السودانية في مكان إقامتها أبلغتها بالأمر، معتبرة أن هذا الإجراء يعد انتهاكاً واضحاً لحقوقها المدنية والقانونية، ووصفته بأنه تصرف يفتقر إلى المنطق والعدالة.
وأشارت زينب إلى أن هذا الموقف ليس المرة الأولى التي تتعرض فيها للظلم من النظام، مستذكرة حادثة سابقة تعرضت فيها للاعتداء من قبل أفراد يرتدون الزي الرسمي عندما عبرت عن استيائها من اعتدائهم على شاب.
وروت كيف تم الاعتداء عليها بالضرب وسلب محتويات حقيبتها واحتجازها قسراً، حيث تعرضت لمزيد من الإهانات والتعنيف.
زينب، المعروفة بموقفها المؤيد لقوات الدعم السريع، كانت قد دعت سابقاً إلى عدم إخراج القوات من منازل المواطنين.
وترى أن إدراج اسمها في هذه القائمة يمثل تصرفاً تعسفياً وظالماً يفتقر لأي سند قانوني أو مبرر منطقي.