متابعات – النوارس – نفى القيادي في تنسيقية “تقدم”، ياسر عرمان، الشائعات المتداولة عن وفاته في حادث سير في نيروبي، مؤكدًا أن “الأعمار بيد الله والشائعات بيد الفلول”، في رد صريح يعكس استنكاره لترويج الأكاذيب.
وفي رسالة وجهها إلى مروجي الشائعات، قال عرمان: “بعد أكثر من ثلاثين عامًا من ارتكاب جرائم القتل والحرب والإبادة باسم الجهاد، ألم تملّوا من هذا الطريق الموحش؟ وإن كنا قد تركنا هذا الطريق، فلماذا لا تزالون تستخدمون الشائعات كسلاح رخيص؟ وما الذي يدفعكم للغل والكراهية حتى تنكروا آيات الله؟ فالأعمار بيد الله ولكل أجل كتاب.”
كما أعرب عن شكره العميق للأصدقاء والمعارف الذين سارعوا للاطمئنان عليه، قائلاً: “أشكر اهتمامكم واتصالاتكم المتواصلة، وأعتذر عما سببته هذه الشائعات المريضة من إزعاج. أتمنى لكم السلامة، والصحة، وطول العمر، وأعجز عن التعبير عن امتناني لكم جميعًا.”
واختتم عرمان تصريحه برسالة تحدٍ وثبات: “ولا نامت أعين الفلول، وكفى بالله وكيلاً.”
التعليقات مغلقة.