متابعات – النوارس – حققت القوات المسلحة والقوات المشتركة انتصارًا كبيرًا مساء اليوم في محور الصحراء بشمال دارفور، بعد معارك حاسمة في منطقتي دري شقى وجبل عيسى. تمكنت القوات من القضاء على ثلاثة متحركات تابعة للمليشيات المتمردة التي كانت تخطط للهجوم على محلية المالحة، واستولت على سيارات قتالية ودمرت أخرى، إضافة إلى أسر عدد من عناصر المليشيات.
وقد أعلنت القوات المشتركة عبر صفحتها على منصة فيسبوك عن هذه الانتصارات، مؤكدة استمرار المعارك ومبشرة الشعب السوداني باقتراب النصر النهائي.
وفي هذا السياق، أشاد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، الدكتور جبريل إبراهيم، بالانتصار الذي تحقق، وهنأ الشعب السوداني على هزيمة المليشيات المتمردة، مؤكدًا أن هذه القوات لم تعد قادرة على الصمود أمام الجيش السوداني بعد أن تلقت ضربات موجعة. وأعرب عن تفاؤله بقرب النصر الكامل الذي سيكون حليفًا للشعب السوداني.
المزيد من المشاركات
من جانبه، عبر حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عن اعتزازه بهذا الإنجاز الكبير، وقدم تهانيه للقوات المشتركة والقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن المعركة التي خاضها الجنود في الصحراء شكلت درسًا لا يُنسى للمليشيات المتمردة. وأكد أن هذه الانتصارات تعني اقتراب الحسم النهائي، ما يبشر باستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
النجاحات التي تحققها القوات المسلحة والقوات المشتركة في شمال دارفور تمثل خطوة محورية في مسار استعادة الأمن والسلام في السودان. فقد أسهمت هذه الانتصارات في إضعاف المليشيات المتمردة بشكل كبير، وأثرت على قدرتها على شن هجمات مستقبلية. كما أنها تعزز الروح المعنوية للقوات المسلحة وللشعب السوداني بأكمله، وترسخ الثقة في قدرة الدولة على حماية أمنها واستقرارها.
مع هذه التطورات الإيجابية، يبدو أن السودان يقترب من مرحلة جديدة من السلام والاستقرار، مما يتطلب تضافر الجهود الوطنية لتحقيق سلام دائم وإعادة بناء المناطق المتضررة. الانتصارات الحالية ليست مجرد مكاسب عسكرية، بل هي مؤشر على إرادة شعب يسعى لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا.
التعليقات مغلقة.