تصعيد خطير.. يهدد حياة المدنيين ويخرق القوانين الدولية مستشفيات امدرمان في وجه النيران

متابعات – النوارس – استهداف المستشفيات والمراكز الصحية يشكل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا واضحًا للأعراف والقوانين الدولية الإنسانية. ما حدث اليوم السبت من قصف مركز الزبير موسى الصحي في حي العمدة بأم درمان، وأسفر عن استشهاد طفل وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، يعد جريمة ضد الإنسانية، إذ استهدفت الهجمات الأبرياء في مناطق يفترض أن تكون ملاذًا آمنًا للمرضى والمصابين.

 

 

 

 

 

كما طال القصف مستشفى الشهيد علي عبد الفتاح بالدروشاب أمس، مما يعكس استمرار العمليات العدائية ضد القطاع الصحي في البلاد.

 

 

 

 

 

وزارة الصحة بولاية الخرطوم أدانت هذا التصعيد الخطير، مؤكدة أن الاستهداف الممنهج للمدنيين والمؤسسات الصحية والكوادر الطبية يمثل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية التي تضمن حماية المنشآت الصحية وتجنيبها أي صراعات عسكرية.

 

 

 

 

 

وأكدت الوزارة التزامها بإيصال أصوات المتضررين إلى المجتمع الدولي، داعية المنظمات الإقليمية والعالمية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات.

 

 

 

 

 

الهجمات خلفت خسائر بشرية جسيمة وأثرت بشكل كبير على تقديم الخدمات الصحية للمرضى والمصابين، مما يزيد من معاناة السكان.

 

 

 

 

كما أن هذه الهجمات تعد انتهاكًا صريحًا لاتفاقيات جنيف التي تضمن حماية المنشآت الصحية أثناء النزاعات. وأصبح من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات والضغط على الأطراف المتمردة للالتزام بالقوانين الدولية، مع تكثيف الجهود لتوفير الدعم الطبي العاجل للمتضررين.

 

 

 

 

 

الوضع الحالي يفرض ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية، حيث إن استمرار استهداف المؤسسات الصحية يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر، ويؤكد الحاجة الملحة لتدخل دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية الأرواح البريئة والمؤسسات الطبية.