النوارس نيوز
عين الحقيقة

صحيفة كولومبية تكشف المثير حول مرتزقة قُـ..ـتلوا في الفاشر

متابعات - النوارس

متابعات – النوارس – نشرت صحيفة “سيمانا” الكولومبية تقريرًا يكشف عن مأساة إنسانية تعيشها عائلات الجنود الكولومبيين المتقاعدين الذين قُتلوا في ظروف غامضة بالسودان، وسط النزاع المسلح المستمر في المنطقة.

 

 

 

 

وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الجنود تم تجنيدهم منذ حوالي شهر من قبل شركة خاصة تُعرف نفسها كوكالة دولية لتوظيف العسكريين ذوي الخبرة، حيث تم إرسالهم لتنفيذ مهام سرية وغامضة في شمال إفريقيا.

 

 

 

 

وبحسب المصادر، تعرضت مجموعة الجنود لهجوم في منطقة الفاشر بالسودان، حيث يُشتبه في أن القوة المشتركة لحركات دارفور نصبت كمينًا لهم، مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود على الأقل وإصابة أربعة آخرين بجروح، بينهم نقيب وجنود كوماندوز. وأشارت الصحيفة إلى أن عائلات الضحايا تعاني من غياب المعلومات الدقيقة بشأن الحادثة وظروف الوفاة، ما تسبب في حالة من القلق وعدم اليقين.

 

 

 

 

 

 

 

من بين الشهادات التي حصلت عليها الصحيفة، تحدث أحد أقارب العريف دييغو إديسون هيرنانديز، الذي كان من بين القتلى، عن تلقيهم معلومات محدودة من الشركة التي جندته، تفيد بوفاته دون تقديم أي تفاصيل إضافية. وأوضح أن هيرنانديز سافر إلى السودان بعد أن قيل له إنه سيعمل كمشغل طائرة بدون طيار، لكنه لم يكن يعلم طبيعة المهمة التي تم إرساله لأدائها.

 

 

 

وذكر القريب أن المعلومات المتاحة تشير إلى أن الهجوم الذي أودى بحياة الجنود ربما كان باستخدام قنبلة استهدفت الفصيل الذي كانوا يعملون فيه، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

 

 

 

 

تعاني العائلات الآن من تحديات كبيرة في إعادة جثث أحبائهم إلى كولومبيا، وسط غياب الدعم الكافي من الشركة التي جندتهم أو من السلطات. وناشدت عائلة هيرنانديز الحكومة الكولومبية التدخل للمساعدة في استعادة الجثمان، مشيرة إلى حالة الألم وعدم اليقين التي تعيشها بسبب نقص المعلومات حول ما حدث.

 

 

 

 

هذه الحادثة تسلط الضوء على ظاهرة تجنيد الجنود المتقاعدين من قبل شركات خاصة للعمل في مناطق النزاع، وما يترتب على ذلك من مخاطر أخلاقية وقانونية. كما تعكس معاناة الجنود المتقاعدين الذين يسعون لتحسين أوضاعهم المعيشية، إلا أنهم يجدون أنفسهم في بيئات خطرة ومهام غامضة.

 

 

 

 

 

تثير الحادثة أيضًا تساؤلات حول دور الحكومات في حماية مواطنيها العاملين في الخارج، وخاصة في المناطق التي تعاني من اضطرابات وصراعات مسلحة.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.