متابعات – النوارس – في مشهد استثنائي يعكس أواصر الأخوة والتعاون بين الشعبين السوداني والإريتري، امتلأت شوارع العاصمة الإريترية أسمرا بالمواطنين الذين خرجوا بحماس لاستقبال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
تجاوزت الحشود الإطار الرسمي والبروتوكولي، حيث ردد المواطنون شعارات تعبر عن الوحدة والترابط مثل “شعب واحد، جيش واحد”، في مشهد حمل معاني عميقة للوحدة والتلاحم بين البلدين الجارين.
وعلى نحو مؤثر، تجمعت الجماهير حول الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أثناء ترحيبه بالرئيس البرهان، ما حول شوارع أسمرا إلى ساحة احتفال غير مسبوق. امتلأت الأجواء بروح التلاحم الوجداني، حيث رفع المواطنون الأعلام ورددوا الهتافات التي تعكس الروابط الثقافية والاجتماعية الراسخة بين الشعبين.
هذا الحدث التاريخي حمل رسالة واضحة للعالم عن أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والوحدة بين الدول الأفريقية. لم يكن اللقاء مجرد تواصل بين زعيمين، بل شهادة حية على قوة الروابط الشعبية التي تتجاوز كل الحدود، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير العلاقات السودانية الإريترية على أسس من الأخوة والتضامن.
التعليقات مغلقة.