متابعات – النوارس – تشهد مدينة بحري شمالي الخرطوم أوضاعًا مأساوية بعد اتهام غرفة طوارئ السامراب عناصر من ميليشيات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة، شملت اغتصاب أكثر من 20 امرأة أمام ذويهن خلال الأسبوعين الماضيين.
ووجهت الغرفة نداءً عاجلًا إلى المنظمات الإنسانية والجهات الدولية للتدخل الفوري لإنقاذ النساء وتوفير الحماية لهن، محملة قائد قوات الدعم السريع في المنطقة مسؤولية ضمان سلامة المدنيين ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
هذه الأحداث تستدعي استجابة فورية من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لتوثيق الجرائم، وتقديم الدعم اللازم للضحايا، وممارسة ضغوط حازمة لمحاسبة المسؤولين عنها. كما أن الحاجة ملحة لإجراء تحقيق مستقل وشفاف يكشف ملابسات هذه الانتهاكات ويضمن العدالة للضحايا، مع تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ما يحدث في بحري يعكس عمق الأزمة التي يمر بها السودان، حيث أصبح العنف ضد المدنيين واقعًا متكررًا في ظل غياب الاستقرار. يتطلب هذا الوضع حلولًا شاملة لمعالجة جذور الأزمة وإنهاء الصراع، إلى جانب جهود مشتركة لضمان احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين من هذه المآسي المتكررة.
التعليقات مغلقة.