متابعات – النوارس – أفادت حكومة الخرطوم بأن منطقة “سيال الفكي سعد” شرقي الولاية تعرضت لاعتداء من قوات الدعم السريع، حيث قامت بنهب ممتلكات السكان، والاعتداء عليهم بالضرب، وإجبارهم على إخلاء منازلهم.
وأوضح البيان أن السكان اضطروا للنزوح سيرًا على الأقدام لمدة ثلاثة أيام حتى وصلوا إلى منطقة ودحسونة بشرق النيل، في ظروف إنسانية صعبة تعكس حجم المعاناة التي تعرضوا لها.
تأتي هذه التطورات في سياق تفاقم الأوضاع الأمنية بالسودان، مما يزيد من التحديات الإنسانية التي تواجه المدنيين في المناطق المتأثرة. ويعاني النازحون من نقص شديد في الاحتياجات الأساسية مثل المأوى والطعام والرعاية الصحية، وسط استمرار النزاعات التي تزيد من تعقيد الوضع.
من جانبها، دعت جهات محلية ودولية إلى الإسراع بتقديم الدعم الإنساني العاجل للمتضررين، واتخاذ خطوات جادة لحماية المدنيين ومنع تفاقم الأزمة. ومع ذلك، يبقى التساؤل حول مدى قدرة الجهات المعنية على التعامل بفعالية مع هذه الكارثة الإنسانية المتصاعدة.
التعليقات مغلقة.