متابعات – النوارس – أعربت الحكومة الإثيوبية عن استيائها من تصريحات وزير الخارجية السوداني علي يوسف التي أشار فيها إلى إمكانية اللجوء للحرب كخيار بديل إذا فشلت جهود الحوار والتفاوض لحل أزمة سد النهضة.
وقالت حكومة أديس أبابا في بيان نشرته صفحة “إثيوبيا بالعربي” على موقع “فيسبوك” إن هذه التصريحات تأتي في وقت يعاني فيه السودان من أزمات حروب داخلية وصراعات ألحقت أضرارًا جسيمة بالشعب السوداني وأثرت على بنيته التحتية.
وأضافت الحكومة الإثيوبية أنها كانت تتوقع من وزير الخارجية السوداني علي يوسف أن يتبع نهجًا دبلوماسيًا متزنًا يسهم في تحقيق الاستقرار الداخلي والإقليمي ويعزز مصالح بلاده، بدلاً من التصعيد الكلامي.
وأكد البيان أن إثيوبيا لا تزال ملتزمة بالحوار كسبيل وحيد لحل جميع القضايا المتعلقة بنهر النيل، داعية السودان إلى تجنب التصريحات التصعيدية التي قد تؤثر على العلاقات بين البلدين.
وكان السفير علي يوسف أحمد الشريف، وزير الخارجية السوداني، قد تحدث مؤخرًا في لقاء تلفزيوني حول أزمة سد النهضة، حيث أوضح أن السودان يمكنه التكيف مع الوضع حتى بدون مياه سد النهضة، ولكنه أشار إلى أن مصر تعتمد عليها بشكل كبير. وأكد أن مصر والسودان في موقف موحد بشأن هذه الأزمة، مشددًا على أن الدولتين تواجهان تحديات مشتركة في هذا الملف.
التعليقات مغلقة.