متابعات – النوارس – طالب مندوب السودان في مجلس الأمن الدولي بتنفيذ الفقرة الثانية من “إعلان جدة” بهدف وقف تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية إلى ميليشيا الدعم السريع عبر معبر “أدري” الحدودي. وأشار إلى رصد دخول معدات عسكرية إلى الميليشيا عبر هذا المعبر، ما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار في السودان.
أكد المندوب السوداني على أهمية وضع مبادئ عامة لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية عبر المعبر، بحيث تُضمن سلامة الإمدادات ووصولها إلى المحتاجين في المناطق المتضررة. كما دعا الدول الخارجية إلى وقف تسليح ميليشيا الدعم السريع، في خطوة تهدف إلى تقليص مصادر التهديد ودعم الشرعية داخل البلاد.
وأضاف المندوب إلى أهمية تفعيل لجنة حماية المدنيين التي تم إنشاؤها في دارفور، مشددًا على ضرورة تشكيل آلية رصد لانتهاكات الميليشيا في المناطق المتضررة، حيث أشار إلى أن ميليشيا الدعم السريع تستغل معبر “أدري” لتهريب الأسلحة، مما يعمّق من الأزمة الأمنية ويزيد من معاناة المدنيين.
وذكر المندوب السوداني أن هنالك حاجة ماسة لتقديم التدريب المناسب لعناصر الشرطة السودانية في المناطق المتضررة من انتهاكات ميليشيا الدعم السريع، مما يعزز دور الشرطة في الحفاظ على الأمن والاستقرار. وفي ختام بيانه، دعا المجتمع الدولي إلى دعم الشرعية في السودان، وتجنب تسييس الأزمة السودانية، لضمان إيجاد حل مستدام وشامل يساهم في استقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية.
التعليقات مغلقة.