متابعات – النوارس – تحدث مرصد أم القرى اليوم عن تطورات هامة في الصراع الدائر بين قوات درع البطانة المتحالفة مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأفاد المرصد بأن قوات درع البطانة، بقيادة أبوعاقلة كيكل المنشق عن الدعم السريع منذ أكتوبر 2024، تمكنت من تحقيق انتصارات نوعية ميدانية عبر تكتيكات كمائن واقتحامات مفاجئة، معتمدة على معرفتها بطبيعة الأراضي في المنطقة.
أبرز التطورات الميدانية:
انتصارات درع البطانة: تمكنت قوات درع البطانة من إيقاع قوات الدعم السريع في عدة عمليات نوعية، مما أجبر الأخيرة على التراجع وسحب نقاطها الصغيرة من الشوارع الفرعية إلى مواقع دفاعية أكثر تحصينًا.
خوف قوات الدعم السريع: أصبحت قوات الدعم السريع تتجنب التحركات الفردية أو الصغيرة نتيجة لتكتيكات قوات درع البطانة التي تعتمد على عنصر المباغتة ومعرفة تضاريس المنطقة.
تحذيرات من تعاون داخلي: حذر أبوعاقلة كيكل في تسجيلات صوتية من وجود متعاونين بين صفوف الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو السيطرة على ولاية القضارف، وهو أحد أسباب انشقاقه عن الدعم السريع.
سياق الانشقاقات والتغييرات القيادية:
في أواخر أكتوبر، رصد مرصد أم القرى تغييرات في بعض القيادات العسكرية بمحور الفاو، بسبب تعاون بعضهم مع قوات الدعم السريع. وأدى هذا التعاون، بحسب المرصد، إلى تأخير الهجوم البري لاستعادة ولاية الجزيرة، ما يضيف مزيدًا من التعقيدات على المشهد العسكري في السودان.
تأثير العمليات النوعية:
أجبرت عمليات قوات درع البطانة النوعية قوات الدعم السريع على تعديل استراتيجياتها الدفاعية والتخلي عن بعض المناطق لصالح التمركز في حواجز عسكرية كبيرة، مما يعكس تصاعد الضغط على قوات الدعم السريع وتزايد فعاليات التحالفات الميدانية لصالح الجيش السوداني.
يستمر الصراع مع تصاعد الحذر والتوتر بين الأطراف المتحاربة، وسط مخاوف من تأثيرات التعاون الداخلي وتغير الولاءات في صفوف الجيش السوداني.
التعليقات مغلقة.