كتب عبدالماجد عبدالحميد :
اجتياح عصابات ومليشيات التمرد لقري منطقة قيلي وضع كل قبائل البطانة وشرق الجزيرة أمام إمتحان تاريخي ..
الآن ليس أمام كل مكونات شرق الجزيرة غير تدبير وحزم أمرهم لمواجهة مليشيات التمرد وأعوانها المحليين الذين تماهوا مع عصابات حميدتي وفتحوا لها أبواب مدن شمال وشرق الجزيرة ظناً منهم بإمكانية التعايش مع التماسيح والذئاب المتوحشة ..
الآن ليس أمام كل أهل شرق الجزيرة عامة والبطانة خاصة خيار آخر غير التوكل علي الله وخوض معارك الشرف والكرامة دفاعاً عن أرضهم وأعراضهم ..
جرائم مليشيات وعصابات التمرد في شرق الجزيرة ومدن تاريخية مثل رفاعة والحصاحيصا والهلالية وتمبول أسقطت كل دعاوي كلاب صيد المليشيا التي كانت تنادي أن تستنسخ مدن وقري ولاية الجزيرة تجارب بعض مدن الولاية في التعايش المدني مع القتلة والمجرمين وقطاع الطرق .. وهاهي الأيام تثبت بالدم والنجيع أن مجرد التفكير في التعايش مع مصاصي الدماء ضرب من الجنون ..
القتل والسحل والتهجير الذي قامت به مليشيات التمرد في منطقة قيلي إحدي البقاع والقلاع التاريخية للبطاحين يضع هذه القبيلة العريقة أمام إمتحان للتاريخ ..
الآن سقطت كل دعاوي مليشيات التمرد التي سوقت لها طيلة شهور الحرب .. أنها في تحالف مع القبائل التاريخية في البطانة وشرق الجزيرة ..
لم تترك مليشيات وعصابات التمرد لأهل شرق الجزيرة غير الخيار الصعب ..
نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
التعليقات مغلقة.