متابعات – النوارس – وصف وزير الخارجية السوداني الأسبق، الدرديري محمد أحمد، إدارة الرئيس الأميركي المنتخب آنذاك، دونالد ترامب، بأنها “أهون الشرور الأميركية”.
واعتبر أن هذه الإدارة قد تكون بمثابة فرصة جيدة للسودان، خاصة في ظل تقدم الجيش السوداني في الميدان. وأشار إلى أن قدوم إدارة ترامب قد يُعد “أفضل هدية” للحكومة السودانية، وكذلك ترحيباً مناسباً بوزير الخارجية الجديد حينها، الدكتور علي يوسف، الذي بدأ للتو فترة ولايته.
وأكد الدرديري أن التغيرات التي أحدثتها إدارة ترامب على الساحة الدولية توفر فرصة نادرة للسودان لبناء علاقات خارجية تساعد في تحقيق انتصارات سريعة، وتكوين شراكات لدعم جهود إعادة الإعمار بعد انتهاء النزاع. ووصف هذه التغيرات بأنها “صفعة قوية” لكل من حركة “تقدم” وقوات “الدعم السريع”، مما قد يمثل تحدياً جديداً لتلك القوى في ظل التحولات السياسية الدولية الجديدة.
التعليقات مغلقة.