متابعات – النوارس – استهداف منزل محي الدين الجلاد، عضو اللجنة المركزية، من قِبَل مجموعة ترتدي زيّ قوات الدعم السريع، يبرز وجود مخاطر تهدد حياة السياسيين وأعضاء الأحزاب السودانية، حيث أصيب الجلاد برصاص ويخدع للعلاج.
ويشير بيان الحزب الشيوعي إلى أن هذا الهجوم لم يكن حادثًا معزولًا، بل تكرر في اليوم التالي وأسفر عن نهب محتويات المنزل، مما يُبرز تزايد الهجمات العنيفة وسط التوترات السياسية المستمرة في البلاد.
أحد المهاجمين صرح بأنه قائد استخبارات في قوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الموقف ويشير إلى احتمال تورط جهات عسكرية في هذه الاعتداءات. وجاء رد الحزب بإدانة واضحة لهذه الجريمة، مع تحذيرات من أن استهداف قياداته وأعضائه في مناطق السيطرة التابعة لأطراف النزاع يهدف إلى تصفية حسابات سياسية.
التعليقات مغلقة.