كتب محمد حامد جمعة نوار :
قولي
السيد رئيس الأركان قرأ الناس تهانيك بمناسبة عيد الجيش وهم في إنتظار فعلكم.. وكامل القيادة .
كل روح طفل تروح في القصف وكل مواطن ينتهك ماله وكرامته . يتراكم الغضب على الدعم السريع لكن تظل في حلوق الجميع غصة مفادها حتفشو مغصة الناس متين ! لم يعد من حجة أو ملاطفة للإجابة على هذا السؤال لم يعد من عذر .
أعلم أن قولي هذا سيغري به المئات من جماعة مسح الدهن في الصوف ولكنها الحقيقة . لقد أكل الناس وجوهنا نحن انصاركم ـولا نزالـ .
أغضبوا إن لم يكن لأجل هذا الشعب أقله حمية لمن تتبادلون التهاني بعيده . كدا كدا الناس مات وتشردت فخلوها على الأقل تموت وهي راضية .
ما يبقن على الناس خسائر وذل. اجعلوا برقياتكم محل الكوع بحمى والريق ببقى دقيق . كفاية وعود وتعهدات
التعليقات مغلقة.