كتب عبدالماجد عبدالحميد:
⭕ الصحفي المتميز محمد جمال قندول أضاع فرصة تفاصيل حوار تاريخي مع الفريق صلاح عبدالخالق العضو الأسبق بالمجلس العسكري الانتقالي وأكثر الجنرالات صراحةً وشجاعةً في التعبير عن أرائه ومواقفه حيث يقول مايراه بطريقة واضحة ومباشرة وإن كانت صادمة ومحرجة لآخرين يريدون للأمور أن تبقى علي طريقة ( خلوها مستورة)..
⭕ الفريق صلاح عبد الخالق جدد لصحيفة الكرامة الصادرة صباح اليوم من العاصمة المصرية القاهرة أن حميدتي مـ ـات مـ ـات.. ونادي الفريق صلاح أن يتحدث البروفيسور سليمان فضيل ويدلي بالمعلومات عن تفاصيل موت حميدتي..
⭕ من يطالع إجابات الفريق صلاح علي أسئلة قندول يجد أن عضو المجلس العسكري السابق كان منفتحاً علي أسئلة أكثر وصعوبة ومستعداً لإجابات محرجة!!.. وددت أن يمسك قندول برأس خيط إجابة عبد الخالق عن موت حميدتي ليسأله عن ماهية شخصية حميدتي التي تتحرك الآن بين عدة عواصم وتتلقي العلاج من مراحل متأخرة لمرض الكبد الوبائي.. والسؤال المثير للجدل لماذا ظل حميدتي المَيْت والمَيِّت هارباً وعازفاً عن المشاركة في العمليات وزيارة عصاباته في الميدان؟!
⭕ لطيفة : هنالك فرق شاسع بين كلمتي ميْت بتسكين الدال وميّت بتشديدها!!
⭕ شكراً عميقاً للفريق صلاح عبد الخالق علي الصراحة الصادمة.. وعذراً لفريق صحيفة الكرامة.. أضعتم فرصة حوار تاريخي لاتزال الفرصة مواتية لأسئلة أكثر سخونة عن حقيقة المليشي حميدتي في المسافة بين ميْت وميِّت!!
التعليقات مغلقة.