كتبت أم وضاح :
رغم أن شعبنا العظيم في أضعف وأسوأ أحواله المادية إلا انه في أعلى وأرفع مقاماته المعنوية والنفسيه وهو يقاتل بجيش عظيم وشباب زي صباح العيد في هذه المليشيا المجرمة..
وما إرتكبته الأمارات في حقنا كانت تستوجب أن يبتعث حاكمها من ينوب عنه إعتذاراً وإعترافاً..
يا سيادة الفريق أنت تقود شعب عظيم وجيش درس العالم معني التضحيه والفداء..
أكد انه مستعد أن يفنى عن بكرة أبيه فداءً للوطن وعزه فلن تطربنا رنة هاتف ولن تلهينا مكالمة عن الطريق الذي أخترناه صموداً وجسارة وعزة..
لن تخرجنا هذه المكالمة من محراب الدفاع عن الأرض والعرض فواصلوا جهادكم يرحمكم الله..