بعد إنتهاء مؤتمر القوى السياسية والمدنية بالقاهرة وصدور البيان الختامي للمؤتمر أفاد القيادي بالكتلة الديمقراطية الناظر ترك.
واصفاً نتائج مؤتمر القوى السياسية المدنية الذي عُقد في القاهرة أمس الأول، بفاتحة الشهية للتمرد، واعتبر أن ما حدث انتكاسة لجهة أن تنسيقية “تقدم” لم تزل تتمسك بموقفها حيال المليشيا.
واتهم ترك في مقابلة مع صحيفة “الكرامة” تقدم بالسعي لشق صف الكتلة الديمقراطية والكتلة الوطنية، وذلك بتضمين أسماء في البيان الختامي دون علمها وإغفال أخرى.
مؤكدا أنهم تفاجأوا بعدم تضمين ملاحظاتهم في البيان الختامي، وقال إنه كان يعتقد أن تقدم ندمت على ما أقدمت عليه من تأييد للميليشيا وتخطيط ضد البلد لكن بخطها هذا فهي “لا زالت في غيها”، بحد تعبيره.