متابعات – النوارس – تصاعدت حدة التوتر بين السودان والإمارات بعد لجوء الخرطوم إلى محكمة العدل الدولية، متهمة أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع عسكريًا وماليًا، وهو ما نفته الإمارات بشدة، ووصفت الدعوى بأنها “حيلة دعائية خبيثة”.
من المتوقع أن تؤثر هذه القضية على العلاقات بين البلدين وعلى المشهد السياسي الإقليمي، خاصة في ظل استمرار النزاع في السودان.
في حال قررت محكمة العدل الدولية النظر في الشكوى، فقد تفرض إجراءات مؤقتة ضد الإمارات، مما قد يزيد من تعقيد الأوضاع. وأكدت الإمارات أنها سترد على هذه الاتهامات قانونيًا، مما يمهد الطريق لمعركة قضائية طويلة.
على الصعيد الدبلوماسي، قد يؤدي هذا التصعيد إلى توتر العلاقات بين السودان والإمارات، وربما يمتد تأثيره إلى أطراف إقليمية أخرى.
وبينما تتصاعد التوترات القانونية والسياسية، يبقى الجانب الإنساني للأزمة في السودان أكثر إلحاحًا، حيث يعاني المدنيون من تداعيات الحرب المستمرة.
في ظل هذه التطورات، يثار التساؤل حول ما إذا كانت هذه القضية ستساهم في إيجاد حل للصراع أم أنها ستزيد من تعقيد المشهد السوداني.