متابعات – النوارس – أكد الشيخ موسى هلال عبد الله، رئيس مجلس الصحوة وزعيم قبيلة المحاميد، في مقابلة تلفزيونية على القناة القومية السودانية، أن آل دقلو يعملون كأدوات لتنفيذ أجندات دولية، وعلى رأسها إسرائيل، التي تسعى لتحقيق أهدافها في العالم العربي والإفريقي من خلال دولة الإمارات.
وأوضح أن قوات مجلس الصحوة تقاتل تحت إمرة القيادة العامة للجيش السوداني، مجددًا ولاءها للدولة.
كما تطرق إلى قرار الرئيس السابق عمر البشير بدمج قوات حرس الحدود في الدعم السريع، مشيرًا إلى أن هذا القرار تسبب في الكثير من التعقيدات، حيث رفض بعض أفراد حرس الحدود الاندماج، وانضموا لاحقًا إلى فرق دارفور الخمسة منذ اندلاع الصراع.
وانتقد هلال ما يُعرف بحكومة المنفى في نيروبي، واصفًا إياها بالفوضى السياسية التي لا تمثل إرادة الشعب السوداني، مؤكدًا أن إدارة الدولة لا يمكن أن تتم عبر البندقية، وإنما من خلال الفكر والمؤسسات.
كما شدد على عمق الروابط الاجتماعية في السودان، مستشهدًا بأمثلة عديدة من المصالحات والتعايش السلمي في دارفور.
وأشار إلى أهمية الفصل بين القضايا الأمنية والعسكرية من جهة، والقضايا الاجتماعية من جهة أخرى، موضحًا أن قواته وقفت مع الدولة في مواجهة الحركات المسلحة، لكنها حافظت على التعايش المجتمعي ضمن النسيج السوداني والدارفوري.
كما أقر بوجود بعض التحديات، لكنه اعتبرها ليست بالحجم الذي يُضخم إعلاميًا، مؤكدًا أن مجلس الصحوة ليس معصومًا عن الخطأ، وإنما يسعى إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز التعايش.