متابعات – النوارس – أكد د. فتح الرحمن محمد الأمين، مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم والوزير المكلف، خلال الاجتماع الأسبوعي لمديري الإدارات العامة، أهمية استكمال جميع الخطط والأنشطة المتعلقة بالخدمات الطبية والإصحاح البيئي بمحلية بحري، مع ضرورة رفع درجة الاستعداد لعمليات التدخل بمحلية الخرطوم بعد استكمال تأمينها من المليشيا المتمردة.
شهد الاجتماع إعلان ارتفاع عدد المراكز الصحية العاملة في الولاية إلى 180 مركزًا، بعد استلام الوزارة 15 مركزًا صحيًا جديدًا في محليتي بحري وشرق النيل، والشروع في إعادة تأهيلها وتشغيلها. كما تم توفير أجهزة وإمدادات طبية للمعامل وبنوك الدم، إلى جانب استمرار عمل العيادات الميدانية المتكاملة في أحياء شمبات، حلة خوجلي، والدناقلة، لضمان تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
تمت أيضًا مناقشة خطة مكافحة الذباب والبعوض والأطوار الحشرية بمحلية بحري، حيث أوضحت أ. عاطفة محمد عبدالرحمن، مديرة الإدارة العامة لطب الوقائي، أن إدارتها أشرفت على قافلة مكافحة نواقل الأمراض القادمة من الولاية الشمالية، والتي أسهمت في تقليل كثافة النواقل في 19 دائرة بالمحلية.
وأكدت أن الوزارة تواصل التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ خطة متكاملة للإصحاح البيئي وتعزيز الجهود الوقائية.
من جهتها، أشارت د. سناء جمال سليمان، مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية، إلى أن الوزارة تسلمت عددًا من المراكز الصحية والشفخانات بمحليتي بحري وشرق النيل عقب استعادة السيطرة على المنطقة، مؤكدة أن الكوادر الطبية باشرت عملها في العديد من المرافق بعد تزويدها بالإمدادات اللازمة.
وأضافت أن إعادة تشغيل مراكز صحية مثل شمبات، هاشم مصطفى، والشعبية سيتم قريبًا، بعد اكتمال خدمات الكهرباء والمياه.
كما أوضحت أن المراكز الصحية التي دخلت الخدمة تشمل العيلفون، الحديبة، الباقير شرق، الشريك، كترانج المحس، أم لكالي، البياضة، عيد بابكر، أبو طليح، القاش، بحري شمال، وواوسي، الشيخ عبدالقادر، الشيخ علي، الكمر، ود رملي، الجيلي، والسقاي.
في السياق ذاته، أوضح د. السمؤال حاج عثمان أن الوزارة قامت بدعم معامل المستشفيات في محليتي بحري وشرق النيل بالأجهزة والمعدات اللازمة، حيث شملت عمليات التأهيل مستشفى ود أبو صالح، الذي تعرض للتدمير والنهب، إضافة إلى مستشفيات أم ضوبان، حاج الصافي، الكباشي، شمبات، الحلفايا، والأزيرقاب.
وأكد أن هذه المؤسسات الصحية ستواصل تقديم خدمات متكاملة للمواطنين، في ظل تزايد أعداد المترددين عليها.
تواصل وزارة الصحة بولاية الخرطوم جهودها في تأهيل وتعزيز الخدمات الصحية، بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضمان توفير رعاية صحية متكاملة، والاستجابة السريعة لاحتياجات المواطنين في المناطق التي تتطلب تدخلاً عاجلاً.